• محتوى المدونة

    عزة الوكيل (السيرة الذاتية)

    فهرس النصوص

    1. قبل أن تودعني
    2. المسافة
    3. في حضرة الحب
    4. سوف آتي في موعدي
    5. غجرية في حالة حب
    6. ويبقى الشعر ملاذي
    7. يا زائر الحلم
    8. إلى رجل ما
    9. عقارب الساعة
    10. من أنت؟

    عزة الوكيل

  • من أنت؟

    من أنت؟

    بقلم: عزة الوكيل

    شيء ما حين التقينا

    أثار الفضول في داخلي

    شيء ما حرك كل مشاعري

    من أنت؟

    أتراك من سيزين بالفل جدائلي

    أتراك من سيروي بحنانه حدائقي

    أتراك من سترسو على شاطئه زوارقي

    من أنت؟

    وهل جئت لإنقاذي؟

    أم أنك قاتلي؟

    عزة الوكيل

  • عقارب الساعة

    عقارب الساعة

    بقلم: عزة الوكيل

    أنا لا أريد أن نكون

    مثل عقارب الساعة

    نحيا تحت سقف واحد

    ولا نلتقي إلا نادرا

    عزة الوكيل

  • إلى رجل ما

    إلى رجل ما

    بقلم: عزة الوكيل

    خلقت الوردة في غصنها شوك

    يحميها من الآخرين ولا يجرحها أبدا

    فكن لي يا حبيب

    بمثابة الشوك للوردة

    ولا تجرحني أبدا

    عزة الوكيل

  • يا زائر الحلم

    يا زائر الحلم

    بقلم: عزة الوكيل

    يا زائر الحلم رفقا بي

    فما عادت لقاءات المنامات تكفيني

    فهي لا تطفيء شوقي إليك ولا ترويني

    يا زائر الحلم سأعاود الكتابة

    فلم يتبق لي سوى الحروف

    مشاعر الخوف ورغبة في البوح

    وحزن أحاول جاهدة أن أخفيه

    يا زائر الحلم حبك لا شيء

    في هذا العالم يضاهيه

    السنوات تمر ولا تنطفىء شعلته

    بل تزداد توهجا

    أنت الحقيقة الوحيدة في حياتي

    ولم تكن أبدا وهما

    تمر الأيام وأزداد حزنا

    فيا زائر الحلم كفاك بعدا

    عزة الوكيل

  • ويبقى الشعر ملاذي

    ويبقى الشعر ملاذي

    بقلم: عزة الوكيل

    ويبقى الشعر ملاذي

    أبيات أسكنها وتسكنني

    يتدفق فيها إحساسي

    دمي يجري في مدادي

    أبحث عن ذاتي

    أحيا كامل حريتي

    أرسم مشاعري

    أنطلق بخيالاتي

    أعلو لألامس السماء

    أداعب السحاب

    ويتساقط في كفي المطر

    أجالس القمر

    أجمع النجوم

    وأزين بها الشجر

    أحبك كيفما أشاء

    وقتما أشاء

    وأستدعي الربيع في الشتاء

    أكتمل في حضرة الإلهام

    وفي غيابه أكون في حالة إنقسام

    أتألق في حضور شيطان الشعر

    وفي غيابه أكون في حالة توهان

    لا أدري إن كان شعري لك

    لأني أحبك

    أم أني أحبك لكي أكتب شعرا

    لا أدري إن كانت عبقرية ما أكتبه

    من عقلي أم من وادي عبقر

    لكني أعلم أن الشعر في حياتي

    رغبة وموهبة وقدر مقدر

    عزة الوكيل

  • غجرية في حالة حب

    غجرية في حالة حب

    بقلم: عزة الوكيل

    في ثياب مزركشة غجرية
    وجدائلي مزينة بورود حمراء
    وجيدي ومعصمي بعقود فل
    ورنات خلخالي تسبقني إليك
    معلنة خطوات قدومي
    وصوت الصاجات يدوي في الفضاء
    كلما طرقت الدف مع بداية المساء
    بعد رحيل الشمس تاركة لمسة
    من لون غروبها على خدي
    خجلي من مقابلتك وفطرة الحياء
    ولألآت النجوم تشق السماء
    ونور البدر متسلل من الخفاء
    غجرية في حالة حب
    خرجت دون موعد سابق
    واثقة في حبي
    صورتك محفورة كالوشم
    في خيالى منذ ميلادي
    الشوق إليك يسكن جوانحي
    والحنين لملاقاتك يجري في دمائي
    لكنني بعد أن خرجت إليك
    بعد طول إنتظار
    بعد أن حطمت القيود
    وتخطيت الحدود
    أستيقظت من حلمي لأكتشف
    أنى لم أحل بعد ضفائري
    لا تزينت بالورود ولا الفل
    ولا أرتديت أبدا خلخالا

    عزة الوكيل

  • سوف آتي في موعدي

    سوف آتي في موعدي

    بقلم: عزة الوكيل

    يا ليت بإمكاني أن

    أعود بالزمن إلى الوراء

    أبدأ معك من جديد

    أبرياء أنقياء قلوبنا بيضاء

    بلا ذنوب ولا أخطاء

    نعود إلى نقطة البداية

    لأحبك بلا خوف إلى ما لا نهاية

    لأحبك بلا قيود بلا حدود

    يا ليتني ما أتعبتك ولا أنت عذبتني

    يا ليتني ما أبتعدت ولا أنت تركتني

    يا ليتني ويا ليتني أحيا مرة ثانية

    أول موعد بيننا وأعدك أني

    سوف آتي هذه المرة في موعدي

    ولن أتأخر كما فعلت في الماضي

    وعذري أني كنت مثل كل الصبايا

    محتارة ماذا أرتدي

    وأي قارورة عطر أنتقي

    وبالطبع أطلت النظر

    في مرايتي وأنا أضع زينتي

    فأتيتك متأخرة

    كنت في إنتظاري

    والكون صامتا ساكنا

    كأن لا يوجد به سوانا

    سرنا على جانب الشاطىء

    والشمس تغرب

    سرنا حتى حل المساء

    قطفت لي نجمة من السماء

    وغزلت لي حلما جميلا

    من خيوط الليل

    عزة الوكيل

  • في حضرة الحب

    في حضرة الحب

    بقلم: عزة الوكيل

    خبئت سرك في بطن حوت

    سابح في بحر العشق

    ومضيت أحبك في صمت وفي صدق

    واريت ولعي بك عنك وعن أعين الناس

    تظاهرت بأني بدن بلا إحساس

    بلا دقات قلب ولا أنفاس

    عذبت نفسي وعذبتك

    ومن حيرتي حيرتك

    خوفي من النهايات التعيسة

    وترك العنان لأحاسيسي الحبيسة

    تقلبي بين الثقة والتردد

    وبين حالة الذوبان والتجمد

    دهشتي من فيضان مشاعري

     ومن شلال عاطفتك

    جعلاني أخشى الإستسلام التام لحبك

    والآن قل لي …

    هل ولد الحب يوما بيننا حقا

    هل هلال الغرام صدقا

    وسلكنا درب العاشقين سرا

    هل تحررنا في حضرة الحب

    كالدراويش من أجسادنا فعلا

    والتقينا في العالم النوراني

    عالم لا يطئه من البشر والجان

    سوى دراويش الحب

    قل لي …

    هل أنا مستيقظة أم أحلم

    أم أنك حلم يقظتي

    هل أنا مازلت على قيد الحياة

    أم منذ زمن أماتني حبك

    قل لي الحقيقة قبل أن يقتلني صمتك

    عزة الوكيل

  • المسافة

        

    المسافة

    بقلم: عزة الوكيل

                                  

    ما أن أبدأ الرحيل عنك يشتعل في قلبي حريق

    والقلق يرافقني الطريق

    وغياب صوتك يسحب بساط الأمان

    من تحت قدمي فأجدني أسير

    حافية على أشواك الحيرة

    يعذبني بعدي عنك

    وتدوخني غيرتي من كل ما تحجبه المسافة عني

    كنت قبلك أهوى المسافات ورسم الحدود والفواصل

    ومعك هويت التواصل بلا حدود وبلا فواصل

    وكرهت المسافة

    وعرفت أن القلب حين يحب ترهقه المسافة

    وقلبى مرهق لا يحتمل البعد ويتعبه الرحيل

    فيه يشعر بوحشة المسافر في ظلمات الليل

    وبغربة تطاول شجرات النخيل

    الشوق يضربه مثل حوافر الخيل

    فيتجه إلى السماء سائلا

    هل السعادة الكاملة على الارض

    أمر مستحيل؟

    عزة الوكيل

عزة الوكيل

شاعرة وأديبة مصرية

(كلمات إليه)

يا زائر الحلم رفقا بي

فما عادت لقاءات المنامات تكفيني

فهي لا تطفيء شوقي إليك ولا ترويني

يا زائر الحلم سأعاود الكتابة

فلم يتبق لي سوى الحروف

مشاعر الخوف ورغبة في البوح

وحزن أحاول جاهدة أن أخفيه

عزة الوكيل

غلاف كتابي الأول (إمرأة غير تقليدية)

عزة الوكيل